القوائم الرئيسية
تسجيل الدخول
كتاب في مكتبة مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي
الصلح وتطبيقاته في الأحوال الشخصية
المحتوى:
إن تعريف الأحوال الشخصية في الفقه الإسلامي: هو مصطلح حديث وليس له وجود بهذا المصطلح في كتب الفقه القديمة، وأول من استخدمه من المعاصرين "محمد قدري باشا"، حيث قام في آخر القرن التاسع عشر بوضع مدونة قانونية على المذهب الحنفي، بحيث تضم أحكام الزواج والطلاق، وأحكام الميراث والوصية والهبة والحجر، وأطلق عليها "الأحوال الشخصية"
أما بالنسبة لتعريف الأحوال الشخصية عند الغربين هو "مصطلح حديث يطلقه على الأحكام التي تنظم علاقة الإنسان بأسرته، والآثار الحقوقية والإلتزامات الأدبية المترتبة على هذه الأحكام".
وقد ثبتت مشروعية التحكيم بالقرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى: " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله، وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"
(سورة النساء آية 35)
الظاهر من هذه الآية الكريمة إن الأمر في قوله سبحانه وتعالى (فابعثوا) للوجوب، ولا توجد قرينة تصرفه عن ذلك، فدل ذلك على وجوب التحكيم.لأن الشريعة الإسلامية تحرص على إيجاد الوفاق بين الزوجين والمحافظة على الرابطة الزوجية بمودة ومحبة وسكينة"
في النهاية قد نص قانون الأحوال الشخصية على بعض شروط المحكم حيث جاء في المادة (132) فقرة "ج" (يشترط في الحكمين أن يكونا رجلين من ذوي الخبرة والعدالة والقدرة على الإصلاح)
الكتاب من تأليف: أحمد محمود أبو هشهش تقديم: ميسون سمور – مسؤولة المكتبة يقع الكتاب في 272 صفحة 1/11/2024