الإرشاد الأسري هو عملية مساعدة مدروسة يقدمها مرشد أسري متخصص في استخدام أسس الإرشاد وتقنياته، وهذا من أجل مساعدة الأفراد والأسر سواء في شكل إنفرادي أو جماعي لحل المشكلات وتحقيق الاستقراروالتوافق والتكيف الأسري، فإن الإرشاد الأسري ليس مجرد إعطاء نصائح لحل مشكلة ما، بل هو أسلوبعلمي يسير وفق أهداف وخطط مرسومة ومحددة لتخليص الفرد والأسرة من المتاعب والمشاكل التي يعيشونها.

هناك أهداف لممارسة الإرشاد الأسري وهي:

- المحافظة على الصحة النفسية للأسرة وأعضائها

- إحداث تغييرات إيجابية في الأفكار والمعتقدات والسلوكيات الخاطئة لدى أعضاء الأسرة

- مساعدة الأسرة وأعضائها على حل المشكلات واتخاذ القرارات وتحقيق الوعي في التعامل الأمثل مع ضغوطات الحياة المختلفة

- تحقيق الذات مع تكوين مفهوم إيجابي عن الذات لدى أعضاء الأسرة

- تنمية التواصل والتفاعل الإيجابي بين أعضاء الأسرة وتحقيق التكيف الاجتماعي للأسرة ككل.

في النهاية يعتبر الإرشاد الأسري من التخصصات الدقيقة، حيث أخذ إهتماما كبيرا على مستوى العالم، إن الإرشاد الأسري يرتبط بأكثر من تخصص علمي، إذ يهتم به المتخصصون في الخدمة الاجتماعية والطب النفسي وعلم النفس. وهذا ما ساهم في تسريع حركة تطوره كشكل من أشكال التوجيه والإرشاد.

تأليف: الدكتور عبد العزيز عبد الله البريثن

تقع الدراسة في 223 صفحة

تقديم: ميسون سمور – مسؤولة المكتبة

مكتبة الجامعة

طريقك الى المعرفة .. تمـيـز وعطاء